التكنولوجيا



التقانة ويعرف أيضًا بالتقنية أو التكنولوجيا technology والتكنولوجيا لغوياً، كلمة أعجمية ذات أصل يوناني، تتكوّن من مقطعين، كلمة تكنو والتي تعني حرفة أو مهارة أو فن، وكلمة لوجي التي تعني علم أو دراسة. ليصاغ الكل في كلمة تكنولوجيا بمعنى علم الأداء أو علم التّطبيق؛ وقد أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة للكلمة.
تغير استخدام التكنولوجيا على المدى بشكل كبير خلال السنوات ال 200 الماضية. قبل القرن العشرين، وكان هذا المصطلح شائع في اللغه الانجليزيه، وعادة ما يشار إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة. وغالباً ما يرتبط مصطلح التعليم الفني، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (مستأجرة في عام 1861). "التكنولوجيا" برز على الساحة في القرن 20 في اتصال مع الثورة الصناعية الثانية. تغيرت معاني التكنولوجيا في أوائل القرن 20th عندما علماء الاجتماع الأمريكيين، بدءا ثورستين فيبلين، ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني من تكنيك في "التكنولوجيا". في اللغات الأوروبية الألمانية وغيرها، وجود تمييز بين تكنيك وتكنولوجي التي غائب في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يتم تحويل الناحيتين باسم "التكنولوجيا". قبل عقد 1930، و"التكنولوجيا" لا تشير إلى دراسة الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية نفسها. وفي عام 1937 عالم الاجتماع الأمريكي مقروءة باين كتب أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات والآلات والأواني، والأسلحة، والأدوات، المسكن، والملبس، والتواصل ونقل الأجهزة والمهارات التي نحن ننتج واستخدامها". يبقى تعريف باين ومشتركة بين العلماء اليوم، وخاصة علماء الاجتماع. ولكن على قدم المساواة بارزة هو تعريف التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وخاصة بين العلماء والمهندسين، بالرغم من أن معظم علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا نرفض هذا التعريف. وفي الآونة الأخيرة، فقد اقترضت من العلماء الفلاسفة الأوروبية ل "تقنية " لتوسيع معنى التكنولوجيا لأشكال مختلفة من سبب فعال، كما هو الحال في عمل فوكو على تقنيات الذات تقنيات دي صوا

مفهوم التّكنولوجيا


انّ المفهوم الشّائع لمصطلح التّكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة، وهذه النّظرة محدودة الرّؤية؛ فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا، بينما التكنولوجيا التي يقصدها هذا المصطلح هي طريقة للتّفكير، وحلّ المشكلات، وهي أسلوب التّفكير الذي يصل به الفرد إلى النتائج المرجوّة، أي أنّها وسيلة وليست نتيجةً، كما أنّها طريقة التّفكير في استخدام المعارف، والمعلومات، والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته، ولهذا فإنّ التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته

تاريخ التكنولوجيا


عند استخدام علماء الأنثروبولوجيا لمُصطلح التكنولوجيا، فإنَّهم لا يقصدون بالضّرورة الحواسيب أو التقنيات الحديثة، وإنّما يعودون إلى ما قبل مئات آلاف السنوات، عندما تعلَّمَ الإنسان كيفيّة السيطرة على النار، إضافةً لاختراع الدولاب، والذي تمَّ اختراعه سنة 4000 قبل الميلاد، حيثُ إنَّ أوائل المُخترَعات القديمة اقتصرت على بعض الفؤوس البسيطة التي قام الإنسان بصناعتها قبل ملايين السنين.[١] إنَّ التقسيمات التكنولوجيّة القديمة التي تعتمد على تاريخ الإنسان ومُخترعاته، وهي العصر الحجريّ، والعصر البرونزيّ، والعصر الحديديّ (والذي يعود إلى حوالي سنة 1400 قبل الميلاد)، حيثُ إنَّ الأدوات الأساسيّة المُستخدَمة من مُعدّات وسلاح هي السّبب الرئيسيّ لتسمية كُل عصر، فكُل مادّة استُخدِمت للبناء تتفوَّق على المادّة السّابقة لها


فوائد التكنولوجيا 

تطوّر التقنيات التكنولوجية أدّى إلى زيادة الإنتاجية في معظم مجالات الصناعة حول العالم، وأصبح من الممكن استخدام عملة البيتكوين الإلكترونية بدلاً من البنوك، ومن جانبٍ آخر، فإنّ اكتشاف تقنية تكنولوجية معيّنة يؤدي إلى اكتشاف أمورٍ أخرى أكثر تطوراً؛ فبعد اكتشاف موجات الراديو، تمّ اكتشاف عمليات البث الإذاعيّ فوراً، وكذلك فيما يتعلّق بالكهرباء والتلفاز؛ فلو لم يتم اكتشاف طرق توليد الكهرباء لما كان من الممكن الوصول إلى الصناعات الترفيهيّة الحاليّة.

اضرار التكنولوجيا 

رغم الفوائد الكثيرة للتكنولوجيا، إلا أنّ لها بالمقابل بعض الأضرار والعيوب، ومنها الاعتماد عليها في إنجاز العديد من المهام، وهذا يعني أنّ الفرد لم يعد بحاجة إلى التفكير؛ فمثلًا أدّى استخدام الآلة الحاسبة إلى امتناع الأشخاص عن إجراء الحسابات الذهنية، وإعمال ذاكرتهم،
 ومن جهةٍ أخرى، أدّت التكنولوجيا إلى الحدّ من مهارات الاتصال الشخصية؛ إذ حلّت الهواتف المحمولة، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصيّة، ووسائل التواصل الاجتماعي محلّ الاتصالات المباشرة، ويشار إلى أنّ الوسائل التكنولوجيّة لا تتطلّب المهارات التي يتطلّبها الاتّصال المباشر كمهارات الاستماع والتحدّث وغيرها، ما قد يؤدي إلى فقدان هذه المهارات مع الوقت.


mostafa mohammed
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع TECHNOLOGY WORLD .

جديد قسم : العلوم

إرسال تعليق